-
أول تعليق من زعيم المعارضة الرئيسي في تركيا بعد انسحاب حزب الجيد من "الطاولة السداسية"
قلل كمال كيليشدار أوغلو، زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الجمعة 3 مارس/آذار 2023، من الخلاف حول المرشحين للرئاسة، في أول تعليق له بعد تصريح صادم من زعيمة حزب الجيد التركي، ميرال أكشنار، والذي أعلنت فيه أن الطاولة السداسية لم تعد تمثل الشعب.
كيليشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، قال بحسب شبكة "خبر ترك" ووسائل إعلام أخرى: "لا تقلقوا، ستكون الأمور على ما يرام".
وفي وقت سابق الجمعة، أكدت أكشنار أن حزبها لن يكون في الطاولة السداسية لممارسة ما وصفته بدور "كاتب العدل" للتصديق على قرارات الآخرين، في إشارة إلى ترشيح المعارضة لزعيم حزب الشعب الجمهوري كيليشدار أوغلو لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
اقرأ المزيد: الرئيس الإيراني يعلق على موجة تسميم الطالبات الغامضة
وفي مؤتمر صحفي لها، قالت أكشنار، إنها أعلنت منذ اليوم الأول أن المنافسيْن لأردوغان هما رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، لكن مع الأسف لم يُؤخذ بهذا الرأي في اجتماع الطاولة السداسية، لافتة إلى أن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة الأفراد والأحزاب، و"هذا نهجنا منذ البداية".
وتابعت أكشنار: "أوجّه الدعوة إلى كل من منصور ياواش وأكرم إمام أوغلو، الشعب انتخبكم ووثق بكم وأدعوكم لأخذ المسؤولية على عاتقكم وتلبية تطلعات الشعب".
والخميس أرجأت 6 أحزاب معارضة تركية منضوية تحت ما يُعرف بـ"الطاولة السداسية" إعلان مرشحها الرئاسي المشترك إلى اجتماع سيُعقد الإثنين المقبل 6 مارس/آذار 2023، بحسب بيان صدر عن زعماء الأحزاب بعد اجتماع مطوّل استغرق 5 ساعات ونصف الساعة.
اقرأ المزيد: تركيا تواجه تحديا "يصعب استيعابه" لإزالة أنقاض الزلزال
يُشار إلى أن "الطاولة السداسية" تضم 6 أحزاب، هي: الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والديمقراطي، والمستقبل، والديمقراطية والتقدم، وبينما يعتبر أول حزبين هما الأكبر ويحجزان مقاعد داخل البرلمان، فإن الأربعة المتبقية لا تزال صغيرة وخارج البرلمان.
وتدخل الكتلة المعارضة المنافسة أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/أيار.
المصدر: رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!